تامر حسني يعترف على “دريم 2″:
أنا من أسرة فقيرة ومفككة
جاء الجزء الأول من حوار تامر حسنى مع عمرو الليثى مليئا بالمتناقضات ففى الوقت الذى ادعى فيه أنه نشأ فقيرا وكان يعمل منذ صغره ليجد قوت يومه هو وأخيه وأمه فأنه يقول أن أمه كانت مصرة على دخوله معهد الكونسرفتوار لدراسة الموسيقى وكانت تشترى له شرائط الكاسيت لكبار المطربين ليستمع إلي
, وقد فسر هذا التناقض على أنه محاولة من تامر لكسب تعاطف المشاهدين بعد تهربه من التجنيد والم
زل التى تتم فى حفلاته والتى ردد البعض أن
من ترتيبه.
كشف تامر حسني عددا من أسراره فى لقائه مع عمرو الليثي في الجزء الأول من برنامجه “واحد من الناس” على قناة دريم 2وفي هذه الحلقة استعاد ذكريات طفولته وتذكر كيف تعرف علي عمرو الليثي قبل عشرين عاما عندما كان عمرو يعد لمشروع تخرجه في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج، وكان يبحث عن طفل مصري الملامح تتميز عينيه بالشجن ليقوم ببطولة مشروع فيلمه, وقد وقع اختيار الليثى وقت
على تامر الذى كان فتى في الثانية عشرة من عمره وجسد دور “بندق” الذي يسكن تحت أحد الكباري هو وشقيقه الأكبر، وجسد هذا الدور صبري فواز.
الأسرة
تحدث تامر عن أسرته ونشأته في أسرة مفككة وفقيرة إلى حدٍ كبير ولهذا فأنه لم يجد صعوبة في تمثيل دور بندق الذي تمني أن يشتري بدلة عيد حقيقية.
تذكر تامر سنوات عمره الأولى، حيث انفصل والده عن والدته وهو في السابعة من عمره، وعاش هو وأمه وشقيقه الأكبر حـُسام دون مصدر رزق، فكان على الطفلين أن يعملا ليـُنفقا على أنفسهما وعلى والدتهما، وبالفعل التحق تامر وهو في سنوات عمره الأولى، بالعمل فى محطة بنزين، ثم عمل في سوبر ماركت، كما كان يبيع البارفانات للناس في الشارع، وكذا عمل كعامل بناء، وكان المطلوب منه دائماً ألا يعود للمنزل إلا وهو يحمل النقود لوالدته.
الدموع
وعلي الرغم من التناقضات التي ظهرت في كلام تامر كونه طفل فقير لا تجد أمه قوت يوم
إلا أنه ظل طوال الحلقة يكرر أنه كان يعلم وهو طفل أنه سيصبح مشهورا وإن أمه كانت تحضر له شرائط كاسيت لكبار المطربين وتجبره أحياناً على سماع
، وصممت والدته أن يلتحق بالمعهد العالي للكونسرفتوار!.
كما تحدث تامر عن أصعب المواقف التي أثرت فيه وهو طفل صغير والدموع تملأ عينيه التي فسر
البعض محاولة منه لكسب تعاطف الجمهور معه، فتذكر عندما كان تلميذ صغير في المدرسة كان يدخل أحد المدرسين ويطلب ممن لم يـُسدد المصروفات أن يخرج من مكانه، وكان دائماً يخرج من مكانه لأنه لم يكن لديه القدرة على سداد المصروفات، إضافةً إلى تهربه الدائم من الخروج مع أصدقائه لأنه لا يملك ما يُـنفقه في هذه النز
ت.
الخطوة
وعن خطواته الأولى في عالم الفن قال تامر أنه كان يذهب بشكل يومي طوال دراسته الثانوية والجامعية ليلتقي بمنتج مرة، وشاعر مرة أخرى، وملحن مرة ثالثة، وكان دائم السعي في هذه الفترة، حتى جاء اليوم الذي حضر فيه الاعلامي حسن حامد رئيس قطاع النيل للقنوات المتخصصة في هذا الوقت والمذيعة سلمى الشماع والتي كانت ترأس قناة النيل للمنوعات وقت
، ليعقدا ندوة في الجامعة التي يدرس ب
، وجاء إليه زميل له يطلب منه أن يدخلا الندوة ليحصلا على درجتين في أعمال السنة، وبالفعل دخلا، وأثناء الندوة طلبت الشماع ممن لديه موهبة أن يـُعبر عن نفسه ليتم اكتشافه عبر القناة التي ترأس
.
يقول تامر أن زملائه طالبوه بالغناء، وبالفعل غنى أغنية ألف
ولحن
بنفسه، ونالت استحسان الجميع والوعد بتبني موهبته ومرت الأيام دون أي اتصال من سلمى الشماع، مما زاد من إحباطه في هذا الوقت الذي كانت أم صديق له يُـدعى محمد تتولى الإنفاق عليه أثناء دراسته الجامعية، وكان يذهب للكازينو
ت ليُـغني في
مقابل مبلغ مادي بسيط.
نسى تامر ندوة سلمى الشماع وحسن حامد ولكن بعد ذلك بفترة طويلة، عاد لمنزله بعد الفجر ليجد اتصالا من سلمي الشماع تطلب منه مقابلت
فورا وعندما ذهب أخبرته أن القناة سوف تنظم حفلا كبيرا وقررت أن تقدمه فى ن
ية الحفل باعتباره من اكتشاف القناة وكانت هذه بداية خطواته في عالم الغناء.
قدوة
وعن السر في وصوله لهذه المكانة يؤكد تامر أن السر يكمن في إيمانه بالله سبحانه وتعالى، وأنه كان طوال الوقت يشعر بأن الله يـُعطيه إشارات ليـُدلل له على أن يسير في الطريق ال
يح.
وأعلن تامر عن ندمه بشأن تهربه من أداء الخدمة العسكرية، وأكد على أنه لم يكن يعلم أن الش
دة التي أحضر
له أحد الأشخاص مزورة، وأنه بالفعل أخطأ في أنه أراد التهرب من أداء الخدمة العسكرية، لأنه يحب مصر جداً ون
الشباب بألا يفعلوا ما فعله، وألا يصدقوا أي شخص يدعي أنه يمكنه التوسط له ليحصل على الإعفاء من الخدمة العسكرية.
حوار تامر مع الليثي لم ينته وباقى أسراره سيكشف عن
في الحلقة القادمة والتي ستذاع يوم الخميس المقبل في الحادية عشر مساء على قناة دريم 2.[justify]