قصه سنو وايت والاقزام السبعه (بياض الثلج والاقزام السبعه )
في قديم الزمان كانت تعيش ملكة وقد جلست قرب النافذة تخيط الملابس، فشكت اصبع
بالإبرة فسقطت من اصبع
ثلاث قطرات من الدم على الثوب الذي كانت تخيطه فأعجب
جمال لون الدم الأحمر مع الثلج الأبيض فقالت: ليتني أرزق مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم وأسود كالليل. وبعد مرور فترة من الزمن رزقت الملكة بطفلة أسمت
بياض الثلج وبعد ذلك توفيت الملكة. تزوج الملك من ملكة جديدة وكانت شديدة الإعجاب بجمال
، وكانت للملكة مرآة سحرية معلقة على الجدار، وتقول ل
أيت
المرآة المعلقة على الجدار من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد؟ فكانت تقول أيت
الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة
فغضبت الملكة وطلبت من الصياد أن يأخذ بياض الثلج إلى الغابة ويقتل
هناك. ولكن بياض الثلج توسلت للصياد أن لا يقتل
ويدع
تذهب لحال سبيل
فترك
تذهب تذهب بعيداً في الغابة. شاهدت بياض الثلج كوخاً للاقزام السبعة وحكت لهم قصت
وطلبت منهم أن تبقى معهم بشرط ان تنظف الكوخ وتطهي الطعام
وقفت الملكة قبالة المرآة يوماً وسألت
: من هي أجمل سيدة بين سيدات هذه البلاد؟ فردت علي
: أيت
الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة، لم تصدق أذني
عندما سمعت الجواب وقالت: أنتي تكذبين، فجاوبت
قائلة: أنا لا أكذب ويجب ان أقول الحقيقة، أقسم أن بياض الثلج لم تمت وهي لا تزال حية في بيت صغير بعيد، قائم فوق تلة. ومع أنك أيت
الملكة جميلة حقاً فإن جمال تلك الفتاة الفائق يجعل
أكثر جمالاً-
حاولت الملكة عدة مرات قتل بياض الثلج ولكن الأقزام ينقذون
في كل مرة، إلا أن آخر محاولات
نجحت وظلت بياض الثلج فاقدة لوعي
بسبب أكل
لتفاحة مسمومة أعطت
إيا
الساحرة. وحسب
الأقزام ان
ماتت ووضعو
في تابوت زجاجي وكان الأقزام يتناوبون على حراست
في كل يوم، إلى أن جاء ابن أحد الملوك ووجد التابوت الزجاجي فلم يستطع أن يرفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة جداً في داخله وحدق النظر إلي
لأنه أحب
جداً، فتوسل للأقزام أن يعطوه التابوت ويعطيهم ما يريدون، في باديء الأمر رفض الأقزام طلبه وظل يتوسل إليهم حتى أشفقوا عليه وأعطوه التابوت
وبينما كان الحراس يحملون التابوت تعثروا بجذور إحدى الأشجار فاهتز التابوت وخرجت قطعة التفاح التي كانت في فم بياض الثلج، ففتحت عيني
ورفعت غطاء التابوت وصاحت: أين أنا؟ غمرت الفرحة قلب الأمير عندما رأى بياض الثلج حية، ثم أخبر
بكل ما حدث وطلب من
أن يتزوج
فوافقت بياض الثلج، واقيم حفل زواج كبير دعا له كل الناس ومن بينهم زوجة أبي
، وعندما وصلت إلى مكان الاحتفال عرفت أن العروس بياض الثلج وأصيبت بنوبة قلبية أوقعت
على الأرض وماتت بعد فترة قصيرة من الزمن، وعاشت بياض الثلج والجميع حياة سعيدة.