فتاوى رمضانية
سائل يستفسر حكم إفطار زوجته الحامل شهر رمضان
بأمر من الطبيبة؟
بما أن الطبيبة هي الّتي أمرت
بالإفطار حفاظا
على
ت
وسلامة جنين
فوجبت علي
ا
لإفطار، قال تعالى: {فمن كان منكم مريضًا أو
على سفر فعدة من أيام أخر} البقرة: ,184
فل
المتسع من الوقت لقضاء دين
إلى غاية شهر
شعبان من العام المقبل إن شاء الله تعالى.
إذا طهرت المرأة من حيض
في أول اليوم، هل يجب علي
أن تمسك سائر اليوم، أم أن
تواصل في إفطار
بحكم أن
ستقضيه، وماذا علي
لو رأت شيئًا بعد طهر
،
هل تعتبره حيضًا فتفطر أم لا؟
الحيض أمر كتبه الله على بنات آدم، فمتى رأته المرأة
تركت صلات
وصوم
، وبعد انقضائه تقضي صوم
ولا تقضي صلات
، وهي إن طهرت في أول اليوم فعلي
أ
ن تغتسل وتمسك ما بقي منه ثم تقضيه بعد رمضان،
وقد ذهب كثير من العلماء إلى أن
ل
أن تأكل،
والإمساك تماشيًا مع العموم أولى وإن رأت شيئًا
بعد طهر
الّذي يكون إما برؤية القصة البيضاء أ
و بالجفوف فإن
لا تعتبره حيضًا، لقول أم ع
طية رضي الله عن
''كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئًا''. أخرجه البخاري في
يحه.
هل يجوز إعطاء كفارة الصوم لشخص واحد؟
إذا كنتَ تقصد بالكفارة هنا ما يترتب عن انت
ك حرمة رمضان بجماع أو أكل عمدًا، فإنه لا يجوز إطعام مسكين واحد ستين مرة، بل يجب إطعام ستين مسكينًا عدّا لا تكرارًا، أما فدية الصيام وهي ما يترتب على الإطار في رمضان لعذر كمرض مثلاً وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره، فإن عدد المساكين يتعدد بتعدد الأيام، الّتي أفطر في
بدليل قوله تعالى {وعلى الّذين يُطيقونه فدية طعام مسكين} البقرة: ,184 وإذا تعذر العثور على أكثر من مسكين جاز عندئذ إطعام مسكين بعدد الأيام، وجبت في
الفدية، والله أعلم.
هل يجوز للصائم أن يفطر في رحلة سفر في الطائرة بين الجزائر وفرنسا؟
يقول الله تعالى: {فمَن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أُخَر} البقرة:184، فالإفطار في السفر رخصة للصائم، وهذه الرحلة بين الجزائر وفرنسا تُعَد سفرًا فيجوز لك الإطار فيه، وإن شِئْتَ أن تصوم لك ذلك، ولو بالطائرة، لأن العلة في الإفطار في السفر هي السفر في حد ذاته وليست المشقة والتعب، كما هو عند كثير من الفق
ء، ومَن رأى العلة في المشقة فسفرك الّذي يخلو من
لا يبيح الإفطار